Search
ابحث داخل الموقع

مبادرة زراعة العشرة مليون غرسة: جمعية البيرة الخيرية وجمعية السوسنة السوداء  وجمعية عيرا الخيرية ونادي شباب عيرا ستقوم بزراعة مئات الاشتال من السدر في حمرة عيرا ويرقا وذلك يوم السبت الموافق 1/2/2025

ستقوم جمعية البيرة الخيرية بالتعاون مع جمعية السوسنة السوداء لحماية البيئة والحياة البرية  وجمعية  عيرا الخيرية ونادي شباب عيرا يتنفيذ مبادرة مميزة تأتي ضمن مبادرة وطنية كبيرة (زراعة العشرة مليون غرسة) يهدف إلى زراعة العشرة ملايين غرسة في مختلف أنحاء المملكة وفي هذا الإطار، سيتم زراعة مئات  الاشتال سدر في  حمرة عيرا ويرقا، استجابة لرغبة أصحاب المناحل، لما يتمتع به السدر من مزايا بيئية واقتصادية فريدة.

أهمية شجرة السدر

تُعد أشجار السدر من الأنواع المحلية التي أثبتت قدرتها على التكيف مع الظروف المناخية القاسية، مثل ارتفاع درجات الحرارة وقلة المياه، كما توفر هذه الأشجار غذاءً غنيًا للنحل، مما يسهم في تعزيز إنتاج العسل عالي الجودة. وبالتالي، فإن اختيار زراعة السدر ليس فقط دعمًا للبيئة، بل أيضًا استجابة مباشرة لاحتياجات أصحاب المناحل ودعمًا لقطاع إنتاج العسل في المنطقة.

أهداف المبادرة

تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف البيئية والاقتصادية، من أبرزها:

  1. دعم التنوع البيئي: المساهمة في تحسين النظام البيئي في منطقتي عيرا ويرقا، من خلال زراعة أنواع نباتية محلية تتلاءم مع البيئة.
  2. تشجيع الزراعة المستدامة: تعزيز زراعة الأشجار التي تخدم النظم البيئية وتحقق منافع اقتصادية مستدامة للمجتمع المحلي.
  3. مواجهة التغير المناخي: دعم الجهود الوطنية لمكافحة التصحر وتحسين قدرة الأراضي على التكيف مع التغيرات المناخية.

سيشارك في زراعة الأشجار عدد كبير من المتطوعين وأعضاء الجمعيتين، إلى جانب سكان المنطقة المهتمين بدعم المبادرة. سيتم اختيار مواقع استراتيجية لزراعة أشجار السدر بحيث تُسهم في زيادة المساحات الخضراء وتوفير مصادر غذائية غنية للنحل

وكان لأصحاب المناحل في قضاء عيرا ويرقا دور كبير في توجيه اختيار نوع الأشجار المزروعة، حيث أشاروا إلى الفوائد المتعددة لأشجار السدر في إنتاج العسل عالي الجودة وتحسين الإنتاجية. تُعد هذه الخطوة نموذجًا للتعاون بين الجمعيات البيئية والمجتمع المحلي لتحقيق أهداف مشتركة.

وفي الختام إن زراعة أشجار السدر في قضاء عيرا ويرقا تُعد خطوة واعدة نحو تحقيق أهداف مبادرة زراعة العشرة ملايين غرسة، بفضل جهود الجمعيات والمتطوعين، ستُسهم هذه المبادرة في تحسين البيئة المحلية وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، يومًا بعد يوم، تُثبت مثل هذه المبادرات أن العمل الجماعي هو المفتاح لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.